قبلات معجبة تامر حسني تثير ضجة في الكويت
يتقدم أعضاء في لجنة التصدي للظواهر السلبية في مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي بأسئلة إلى وزراء كل من وزارات التجارة والإعلام والداخلية في الكويت حول الانتهاكات الصارخة ,
التي شهدها الحفل الغنائي الذي أحياه المطرب المصري تامر حسني ليل الجمعة في أحد الفنادق الشهيرة بالكويت، بسبب مخالفته للوائح والنظم التي تشترطها لجنة الإشراف على تنظيم الحفلات والمناسبات.
النواب اتهموا الوزارة الأولى بأنها منحت الترخيص بالحفل، والثانية بأنها تورطت في نقل التجاوزات مباشرة على الهواء، والثالثة بالتهاون في ضبط الأمن، وذلك على خلفية استغلال إحدى المهووسات بتامر -عمرها 16 سنة- انشغال المنظمين داخل الصالة، وقيامها باختراق السياج، والصعود إلى سطح المسرح، واحتضان المطرب، وتقبيله على مرأى ومسمع من الجمهور، والتلفزيون الذي كان يبث الحفل على الهواء مباشرة.
والأمر هكذا صدرت أوامر عليا من مسؤولين كويتيين إلى متعهد الحفل الذي أخبر الفنان المصري بذلك فقام بضغط حفله، على خلفية الفوضى التي قامت بها المعجبات داخل صالة الحفل، مما جعل أعضاء لجنة التصدي للظواهر السلبية يعبرون عن غضبهم للمسؤولين الكبار في وزارة الإعلام الكويتية بعد الرجوع إلى مسؤولي المصنفات الفنية الذين يمثلون الوزارة داخل الحفلات، ثم الطلب من متعهد الحفل إيقافه على الفور، وإلا فسيتم إيقافه قسرا، مما اضطره للانصياع، والطلب من المطرب إيقاف وصلته بعد أقل من ساعة، وهو ما أثار الهرج والمرج والفوضى التي عمت الحضور الذين كان قد ابتاعوا تذاكر الدخول بمئات الدولارات للاستمتاع بحفل النجم المحبوب، مطالبين باسترجاع ما دفعوه من مبالغ برغم أنهم استمتعوا بالوصلة الغنائية الأولى التي أحياها بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل، بمشاركة من نجم ستار أكاديمي بشار الشطي.
يأتي ذلك في إطار مهام اللجنة وتصدي أعضاء مجلس الأمة الذين ينتمون للتيار الإسلامي لكل أنشطة فنية غنائية مثل ستار أكاديمي وسوبر ستار، وغيرهما من البرامج التي تشهد مخالفات، ويعتبرونها مظاهر للفساد.
وكان مطار الكويت شهد تدافعا كبيرا من قبل المعجبات، اضطر على إثره رجال أمن المطار إلى الهروب بالمطرب إلى أحد المحلات التجارية، حيث أغلقوا عليه الباب حتى ينتهي التدافع.