قصيدة بعنوان
مجزرة صبرا وشاتيلا
وما زال هناك جرح يسكن التاريخ
فكانت صبرا وشاتيلا كبش ذبيح
وصارت بقلوبنا كالبطل الجريح
الذي ما زال يتالم لييقظ التاريخ
فمتى يستيقظ المارد ليصيح
بثورة النصر لاجل البطل الجريح
قتلوا اطفال وشيوخ وابطال
ولم يقتلوا بذرة ذاك النضال
بل زرعوا في قلوبنا نصر الابطال
وعهدا لننتقم لجرح النضال
وما زال عزمنا اشد من الجبال
وسيكون الفيصل في النزال
الذي نحلم به بعد كل ظلمة
وسنحقق حلمنا ونخرج من العتمه
ليزول كابوس سكن في العتمه
وهذا الحلم سيكون من صيحه
تخرج من قهر طفل او طفله
وتقتل كل من ناصر الظلمة
ووعدا سنشعل شموع الافراح
وتذهب الام عاشت للجراح
وستشرق شمسا بنور وصباح
وتذهب الما مزقنا بالجراح
وسيكتب التاريخ فجر الافراح
صبرا وشاتيلا الجرح والانين
ولكن سينفجر بعد صبر السنين
وسيخمد جرحا يعيش حزين
وسيكون نصرا ايقنته مبين
وسنرفع بالابطال عاليا الجبين
صبرا وشاتيلا الجرح والانين
صبرا وشاتيلا جريمة بشعه
واظنها كانت لنا نعمه
وودعنا ابطال بمعنى الكلمة
وايقنتها على الاعداء نقمة
بعدد الشهداء سيكون القتلى الف مرة
وقطرة الدم لها الف قطرة
من دم كلب يقتله وهمه
وسيبكي من عينه الف دمعه
مع اني اعرف انه خنزير ابله
وليت هذا ليوم يقترب منا بلحظة
[center][right]