أكدت مصادر في شرطة إمارة دبي لقناة "العربية" الجمعة 8-8-2008، العثور على صور للجاني قاتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وهو يعتمر قبعة تخفي ملامحه.
وقالت المصادر إن الصور تسجل الجاني أثناء دخوله وخروجه من البناية التي كانت تقطنها تميم في منطقة المارينا بالإمارة، حيث لقيت مصرعها طعنا بسكين في 28 يوليو/تموز.
وأوضحت المصادر أن الجاني دخل المبنى، وتوجه على الفور إلى الطابق رقم 21 حيث توجد شقة تميم التي اشترتها في وقت سابق، ودق جرس الباب، وفور أن فتحت تميم الباب له، عاجلها بطعنة مدية أسقطتها أرضا، ثم انقض ليجهز عليها عند الباب، وسط مقاومة عنيفة.
هذا، ولم تكشف المصادر ملابسات عن كيفية قيام تميم بفتح باب شقتها للجاني.
وشيع جثمان تميم في بيروت 4 أغسطس/آب الجاري وسط دموع أسرتها وأقربائها في بيروت.
ومؤخرا، توقع مصدر أمني إماراتي الإعلان قريبا عن تفاصيل الجريمة التي أودت بحياة تميم، وذلك بعد تحريات واسعة النطاق.
واشترت تميم الشقة التي شهدت مصرعها بمبلغ 2.8 مليون درهم (أكثر من 750 ألف دولار أمريكي)، قبل 5 أشهر.
وأشار قريب المغنية إلى وجود خلافات عديدة بينها وبين أشخاص آخرين في لبنان ومصر ولندن.
وغابت تميم عن الأنظار منذ نحو عام، واستقرت في دبي، دون أن يعلم الكثيرون بوصولها، إذ لم تشارك في أية حفلات أو أعمال فنية طوال خمسة أشهر.
وأفاد مقربون منها بأنها كانت تعتزم العودة إلى عالم الغناء الذي هجرته قبل نحو عامين حققت خلالهما شهرة واسعة.