تستعد الفنانة نانسي عجرم لإعادة التعاون مع الملحن اللبناني سمير صفير في أغنية كتب كلماتها الشاعر اللبناني نزار فرنسيس وتحمل عنوان "مين غيري أنا"، كما تتعاون مع الشاعر الغنائي المصري مصطفى مرسي بأغنية تحمل عنوان "زمان كان عندي قلب"، والذي يقدم لها أسلوباً جديداً عليه كملحن، ومختلف وجديد على نانسي ويعد تغييراً عن اللون الشعبي الذي إشتهرت به وتعود عليه جمهورها منها.
الأغنيتان من توزيع الموزع الموسيقى المصري طارق مدكور الذي حقق نجاحات كثيرة مع نانسي عبر الأغنيات "يا طبطب" و"معجبة" و"آه ونص"، والأغنية الرومانسية "إنت ايه" .
ومن المعروف عن الملحن سمير صفير أنه يشترط على من يأخذ منه لحناً أن يقوم بتصويره ليضمن إنتشار العمل بالشكل المناسب، فهل يا ترى عاملها نفس المعاملة أم أنه إكتفى بشهرة نانسي عجرم لضمان نجاح اي أغنية في الألبوم حتى دون تصويرها؟
هذا وقد تأجل موعد طرح ألبوم نانسي الجديد بسبب النجاح الكبير الذي حققه ويحققه ألبوم الأطفال "شخبط شخابيط"، والألبوم الذي طرح مع عيد الفطر الماضي "الدنيا حلوة" الذي ضم مجموعة أغنيات مسجلة من حفلاتها الغنائية.
كما إستمعت نانسي الى مجموعة أغنيات من الملحنين والشعراء ستختار عدداً منهم لضمها لأغنيات الألبوم، حيث تعاونت مع الملحن محمد رحيم بأغنية تحمل عنوان "إبن الجيران" من كلمات الشاعر خالد منير وتوزيع الفنان حميد الشاعري، بالأضافة لأغنيات من الملحن وليد سعد، والملحن محمود خيامي، واللبناني طارق أبو جودة، الى جانب أسماء كثيرة لم يتم ذكرها حتى الآن، بسبب التكتم الشديد الذي يقيمه مدير أعمالها جيجي لامارا على أغنياتها المسجلة، والتي تنوي تسجيلها.