عصابات حماس

بسم الله الرحمن الرحيم

فتح : عصابات حماس ما زالت تحتجز المئات من أبناء فتح وفي مختلف مستويات الهياكل التنظيمية من أمناء سر الأقاليم البواسل والمناضلين

جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تأكيدها على أن حماس ومليشياتها الخارجة عن القانون تواصل جرائمها وانتهاكاتها المشينة بحق الشعب الفلسطيني وفصائله ومؤسساته وفي مقدمة ذلك مواصلة

عمليات الاختطاف والتحفظ على المحتجزين من ابناء وكوادر وقيادات حركة فتح.
وإعتبرت حركة فتح في بيان لها وصل وكالة فسطين برس للأنباء نسخة منه :" أن الدعوات الصادرة عن بعض قيادات حماس في الضفة والقطاع ما هي الا محاولات تجميلية، لم تؤتي ثمارا باخلاء سبيل مئات المختطفين واعدة فتح المؤسسات، معتبرا أن اعلانات حماس الدعائية حول اخلاء سبيل عشرات من المختطفين ما هو الاذر للرماد في العيون، حيث تزدحم مراكز التحقيق والبيوت الخاصة بالمختطفين الأبرياء من فتح.
وأكد فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح ومسئول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم أن جرائم حماس المشينة، لم ولن تنال من عزيمة الفتحاويين الميامين في الضفة والشتات وعلى أرض القطاع الصامد، الذين يواجهون الفظائع والتعديات والاختطاف والقتل وهدم البيوت والقصف بالأسلحة الثقيلة"كما حدث في الشجاعية"، متمثلة في قذائف الهاون وصواريخ القسام محلية الصنع، التي وجدت حماس لها مكانا للتدريب بعد اتفاق التهدئة الذي ابرمته مع إسرائيل، مضيفا لو أن المؤمرات تأخذ من أبناء فتح وتضعفهم، لسقطت فتح منذ انطلاقتها عشرات المرات، ولكنها بفعل الفتحاويين وجماهير شعبنا، خرجت من كل أزمة أصلب وأقوى، واندحر أعداؤها مهزومين خائبين، وهذا مصير حماس.
وأكد الزعارير أن حماس تحاول جاهدة ابعاد تهمة التفجيرات عن سياقها الحقيقي وفاعليها ومنفذوها، والصاقها بالآخرين وخصوصا في حركة فتح، التي تطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة للتحقيق في التفجيرات وتنشر قراراتها على الملأ، وأضاف حماس تعلم علم اليقين مسببات التفجيرات ومنفذيها وخلفياتهم، وكل حملات التضليل لن تؤتي ثمرا، بل بات شعبنا يعلم أن حماس تحاول تأكيد مصداقيتها في التهدئة وثباتها في علاقتها مع الاحتلال، وهو ما تبرهنه يوميا بمصادرة السلاح واختطاف أركان المقاومة، مبقية بعض التابعين المرددين لسياساتها الدعائية.
وأوضح الزعارير أن مضايقات حماس على بعض جماعات العمل الاسلامي الدعوي والجهادي في قطاع غزة، تبين مدى التناقضات والعدائية التي تحملها حماس لكل ما يخالفها الرأي والرؤيا، حتى لو كانت جماعات إسلامية وهي رساله لكل من يتعظ أن حماس لا تعادي طرفا أو تيارا فتحاويا، أو حركة فتح ككل، بل تحارب كل من يختلف معها، في محاولة يائسة لفرض الرؤية الواحدة على طريق الحزب الشمولي الواحد.
وأكد الزعارير أن حماس وعصاباتها ما زالت تحتجز المئات من أبناء فتح، وفي مختلف مستويات الهياكل التنظيمية من أمناء سر الأقاليم البواسل والمناضلين محافظي المحافظات والنساء ومنهن زوجة الأخ حسن قباني المحتجزة لليوم السادس على التوالي مع تعذيبها، بالاضافة للمناضلين الجرحى ومنهم المناضل زكي السكني الذي شهد له الأحرار في ميادين الكفاح والمقاومة واتهمته حماس الانقلابية، بعدما اصابته بنيران الحقد والضغينه وتنقله من قسم العناية المكثفة في الشفاء لمراكز التحقيق، ولفت المتحدث الى أن التاريخ الكفاحي والنضالي والأخلاقي فاق كل ادعاءات حماس.
وأضاف المتحدث أن أمناء سر حركة فتح في أقاليم غزة المختلفة وكذلك قيادة منظمة الشبيبة في القطاع والجامعات ومجالس الطلبة، ما زالو في مراكز التحقيق التابعة لحماس، يواجهون صنوف مختلفة من التعذيب والقهر ، ظلما وعدوانا، وهذا هو الاختطاف السياسي بعينه، المحرم وطنيا والمعتمد رسميا من قبل حماس كما أعلن ناطقوها وقياداتهم.
وإختتم المتحدث باسم حركة فتح بالقول، إن الكل مطالب بفضح هذه الجرائم والتعديات وطنيا واعلاميا، وأن يتجند الجميع لرفض هذا السلوك غير الوطني حتى تستعيد فلسطين رونقها بعيدا عن السياسات الانقلابية التي استهدفت التاريخ الوطني الفلسطيني برمته من قبل حماس،


حسبنا الله ونعم الوكيل ...... لاتنسو الردود ......وشكرا